بحث

نشاط الجالية اليمنية في بريطانيا

رئيس التحرير يحضر اليوم اليمني في بيت فلسطين” – لندن

الأحد 30/نوفمبر/2025 - الساعة: 3:24 م

صحيفة بحر العرب - خاص

 

رئيس التحرير يحضر 
اليوم اليمني في بيت فلسطين” – لندن

خاص - بحر العرب – لندن

بدعوة كريمة من منظمين الفعالية حضر رئيس التحرير الفعالية الثقافية التي نظمتها مجموعة من النساء اليمنيات الرائعات في بلاد المهجر  

وكانت العاصمة البريطانية لندن شهدت فعالية ثقافية مميزة حملت عنوان “يوم يمني في بيت فلسطين”، احتضنها بيت فلسطين (Palestine House – WC1V 6JJ) يوم السبت 29 نوفمبر 2025، في أجواء جمعت بين الفن والتراث والعمل الإنساني.
الفعالية، التي قادتها مجموعة من السيدات اليمنيات المبدعات، نجحت في تحويل اليوم إلى مساحة نابضة بالهوية اليمنية وروح التضامن مع غزة.

الفن اليمني… رسالة تتجاوز الحدود

استقبلت فعالية “يوم يمني في بيت فلسطين” مئات الزوار من مختلف الجاليات، حيث تزيّن المكان بروائح البُن اليمني، وألوان الأزياء التقليدية، وأصوات الحرفيات اليمنيات وهنّ يعرضن أعمالهن اليدوية.
ولاقت المبادرة الإنسانية المرافقة للفعالية إشادة واسعة، إذ أعلنت المنظمات التبرع بـ 20% من أرباح اليوم لدعم الفلسطينيين في غزة، مؤكدة أن الفن قادر على إحداث تأثير حقيقي عندما يقترن بالقيم.

السوق اليمني… نافذة على التراث

بدأ اليوم بـ السوق اليمني الذي فتح أبوابه منذ الساعة 11 صباحًا حتى 5 عصرًا، حيث امتلأت الطاولات بمنتجات يدوية، حلي فضية، مأكولات تقليدية، إكسسوارات، وأعمال فنية تعكس روح اليمن المتنوعة من حضرموت إلى صنعاء.

الزوار وصفوا السوق بأنه “رحلة صغيرة داخل اليمن دون مغادرة لندن”.

ورش فنية… من القمرية إلى الأزياء

تضمّن اليوم عددًا من الورش التي جذبت محبي الفن والتراث:
    •    ورشة القمرية (12:30 – 2:30):
قدّمت للمشاركين تجربة عملية في تصميم القمرية اليمنية، أحد أهم عناصر العمارة التقليدية.
    •    ورشة إعادة تدوير الأزياء – (3 – 5 مساءً):
ساعدت المشاركات على إعادة تشكيل قطع الملابس بأسلوب فني مستدام، مع الحفاظ على اللمسات اليمنية.
    •    ورشة سرد القصة للأطفال – (4:30 – 5:30):
جلسة ممتعة زرعت في نفوس الأطفال حبّ التراث والخيال.


رسالة إنسانية بقيادة سيدات يمنيات

أشادت اللجنة المنظمة بالدور الكبير الذي لعبته السيدات اليمنيات في إنجاح هذا اليوم، مؤكدة أن الفعالية ليست مجرد نشاط ثقافي، بل رسالة تضامن مع غزة، ودليل على قدرة المرأة اليمنية على قيادة مبادرات تخدم المجتمع وتعزز الوعي الإنساني.

الفعالية كانت مفتوحة للجميع: عائلات، شباب، شابات، وأصدقاء، مما ساهم في تعزيز التبادل الثقافي بين الجاليات العربية وغير العربية في لندن.


ختام بروح فخر وهوية

اختُتم اليوم وسط أجواء مفعمة بالفخر، حيث شدد المنظمون على أهمية تعزيز الهوية اليمنية في المهجر، وإحياء دور الفن في دعم القضايا الإنسانية.

وأكد الحضور أن “يوم يمني في بيت فلسطين” نجح في تقديم اليمن بصورة مشرقة، وأنه يوم لا يُفوّت جمع بين الثقافة والأصالة والإبداع والعمل الخيري.

متعلقات:

آخر الأخبار