بحث

كيف تتغير القيمة الغذائية للموز بحسب لونه؟

الخميس 04/ديسمبر/2025 - الساعة: 1:46 م

صحيفة بحر العرب - خاص

 

يتغير الموز بشكل ملحوظ من حيث المذاق والفائدة الغذائية تبعًا لدرجة نضجه، حيث يمر بعدة مراحل تبدأ من الأخضر، ثم الأخضر المصفر، ثم الأصفر، وأخيرًا البني. وكل مرحلة لها خصائص غذائية تميزها:

 

1. الموز الأخضر:  

- صلب ومعتدل المذاق  

- يحتوي على نسبة عالية من النشا المقاوم، الذي يعمل كألياف ويعزز الشعور بالشبع  

- يخفض مؤشر السكر في الدم  

- يغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء  

- مفيد لمن يسعى لضبط سكر الدم أو لإنقاص الوزن

 

2. الموز الأخضر المائل إلى الاصفرار:  

- تبدأ نسبة النشا المقاوم بالانخفاض، وتزداد السكريات تدريجيًا  

- يصل محتوى البوتاسيوم والحديد لأعلى مستوى  

- لا يزال مناسبًا لمراقبة سكر الدم، مع مذاق أكثر حلاوة  

- يوفر توازنًا بين الألياف والطاقة

 

3. الموز الأصفر:  

- ناضج تمامًا  

- يتحول معظم النشا إلى سكريات بسيطة (جلوكوز، فركتوز، سكروز)  

- مصدر ممتاز للطاقة السريعة  

- مثالي قبل أو بعد التمارين الرياضية

 

رغم أن الألياف تقل في هذه المرحلة، فإنه يصبح أسهل في الهضم، ويوفر مضادات للأكسدة، ويساعد على دعم المناعة وصحة الخلايا.

 

الموز ذو البقع البنية.. مضادات الأكسدة

 

يصل الموز إلى مرحلة النضج الشديد ويصبح أكثر حلاوة عندما تبدأ بقع بنية وسوداء بالظهور بالقشرة.

 

في هذه المرحلة يختفي النشا وتكون الألياف في أدنى مستوياتها، ويصبح السكر على مستوياته، ومع ذلك فإن مضادات الأكسدة تكون أيضا في ذروتها، خاصة الفينولات والفلافونويدات.

 

 ويكون الموز في هذه المرحلة طريا وسهل الهضم، ويصبح خيارا مثاليا لوضعه في الخبز أو عصره.

 

ولا يوجد لون "أفضل" صحيًا، بل يعتمد الاختيار على الاحتياج الغذائي، سواء كنت تبحث عن الشبع، أو المعادن، أو الطاقة السريعة.

متعلقات:

آخر الأخبار