الجامعة العربية و«التعاون الإسلامي» تدعوَان لتحرك دولي لوقف الجرائم الإسرائيلية

صحيفة بحر العرب - متابعات:

جدّدت كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، في فعاليات متزامنة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، التأكيد على عدالة القضية الفلسطينية وضرورة تكثيف الجهود الدولية لتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه وإقامة دولته المستقلة.

وخلال فعالية احتضنها مقر الجامعة العربية في القاهرة، شدّد الأمين العام أحمد أبو الغيط على أن المشروع الوطني الفلسطيني "لن ينتهي" في ظل الدعم العربي الواسع والتأييد الدولي المتزايد، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي "إلى زوال مهما بلغ بطشه".

وأشار أبو الغيط إلى أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة "بالغة الصعوبة" بعد عامين من حرب الإبادة في غزة، وما رافقها من تصعيد استيطاني في الضفة الغربية أدى إلى استشهاد أكثر من ألف فلسطيني واعتقال عشرات الآلاف. وكشف أن عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين ارتفع إلى 157 دولة.

وفي جدة، أكدت منظمة التعاون الإسلامي مسؤولية المجتمع الدولي في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، محذّرة من "العدوان غير المسبوق" الذي يرتكبه الاحتلال منذ عامين.

ودعا الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس، السفير سمير بكر، إلى وقف شامل للحرب، وانسحاب قوات الاحتلال، وفتح المعابر دون قيود، إلى جانب عقد مؤتمر مانحين في القاهرة لإعادة إعمار غزة. كما حذّر من تصاعد إرهاب المستوطنين في الضفة والقدس بهدف تقويض حلّ الدولتين.

ميدانياً، اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة تحت حماية شرطة الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية وطقوساً تلمودية في المنطقة الشرقية.

وفي قلقيلية، أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام تجاه المركبات الفلسطينية على المدخل الشرقي للمدينة، فيما أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية مخماس شمال شرق القدس.