بحث

اليمن: أحزاب ومكونات حضرموت تحذر من التصعيد وتدعو لخطوات عاجلة لحماية الاستقرار

الاثنين 01/ديسمبر/2025 - الساعة: 11:04 م

صحيفة بحر العرب - متابعات:

حذّرت منسقية المكونات والأحزاب السياسية في حضرموت، اليوم الاثنين، من مغبة استمرار التصعيد في المحافظة، مؤكدة أن التوترات المتصاعدة تهدد السلم الأهلي والاستقرار الذي تميزت به حضرموت خلال السنوات الماضية.

وأعربت المنسقية عن دعمها لمبادرة محافظ حضرموت للتهدئة وفتح باب الحوار واتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ الأمن وصون حقوق المواطنين، مؤكدة دعمها لأي خطوات رسمية لتعزيز الإدارة الرشيدة وترسيخ الاستقرار في هذه المرحلة الحساسة.

وشدّدت على رفض استقدام أي قوات من خارج حضرموت، داعية إلى انسحابها الفوري، ومؤكدة كفاءة وانضباط قوات النخبة الحضرمية التي ساهمت في جعل المحافظة واحدة من أكثر مناطق اليمن استقراراً.

وطالبت المنسقية رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بتحمّل مسؤولياتهم ومنع الزج بحضرموت في أي صراع سياسي أو عسكري، واتخاذ إجراءات عاجلة للحفاظ على النسيج الاجتماعي وتنفيذ قرارات المجلس الخاصة بتلبية مطالب حضرموت الصادرة في 7 يناير 2025.

كما دعت المنسقية الرباعية الدولية إلى التدخل العاجل لضمان حماية الأمن والاستقرار ودعم وحدة الصف الحضرمي وحقوق أبنائه المشروعة، مؤكدة أن المحافظة ستظل عنواناً للسلام والاستقرار، وأن مكوناتها السياسية والاجتماعية ستواصل العمل المشترك دون أي تدخلات خارجية.

 

«صحيفة بحر العرب» تنشر نص البيان:

بيان صادر عن منسقية المكونات والأحزاب السياسية بحضرموت

تابعت منسقية المكونات والأحزاب السياسية في حضرموت بقلق بالغ تطورات الأوضاع المتسارعة في حضرموت، وما تشهده من حالة توتر آخذة في التفاقم، بما يهدد السلم الأهلي والاستقرار الذي تميّزت به حضرموت على مدى السنوات الماضية.

وتؤكد المنسيقية على الترحيب بمبادرة الأخ المحافظ بالتهدئة والحوار، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحفظ أمن المحافظة وصون حقوق أهلها، معلنة تأييدها لأي خطوات يتخذها في إطار ترسيخ الاستقرار وتعزيز الإدارة الرشيدة في هذه المرحلة الدقيقة، فإنها في الوقت ذاته تؤكد دعمها لكل جهد رسمي يحفظ أمن المحافظة، ويعزز مسار الإدارة الرشيدة، بما يلبي تطلعات أبناء حضرموت ويحمي مصالحهم.

كما ترفض المنسقية رفضاً قاطعاً استقدام أي قوات من خارج حضرموت، وتدعو إلى عودتها الفورية إلى مناطقها وثكناتها العسكرية، باعتبار ذلك استحقاقاً وطنياً ومسؤولية قانونية، وتؤكد أن قوات النخبة الحضرمية أثبتت كفاءتها العالية وانضباطها ومهنيتها، وكانت ولا تزال نموذجاً في الأداء الأمني، وهو ما جعل حضرموت من أكثر المحافظات أماناً واستقراراً.

وتطالب المنسقية رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بتحمّل مسؤولياتهم التاريخية في منع الزج بحضرموت في أي صراع سياسي أو عسكري، واتخاذ الإجراءات العاجلة لوقف حالة التصعيد، والحفاظ على النسيج الاجتماعي، وضمان احترام مقتضيات الشراكة الوطنية، والعمل سريعاً بوضع الآلية التنفيذية لقرارات مجلس القيادة، بشأن تلبية مطالب حضرموت الصادرة في 7 / يناير/ 2025م.

كما تدعو المنسقية الرباعية الدولية إلى التدخل العاجل للحيلولة دون انزلاق المحافظة، إلى أتون الصراع والمواجهة والتوترات، ولضمان حماية الأمن والاستقرار، ودعم الحلول التي تعزز وحدة الصف الحضرمي، وحقوقه المشروعة،

وتؤكد المنسقية في ختام بيانها أن حضرموت ستظل عنواناً للسلام والاستقرار، وأن مكوناتها السياسية والاجتماعية ستواصل العمل المشترك، دون تدخلات أو فرض وصاية أو تبعية، للحفاظ على أمنها وحقوق أبنائها، بما ينسجم مع الإجماع الحضرمي، وإرادته الوطنية الجامعة.

 

صادر عن منسقية المكونات والأحزاب السياسية في حضرموت

المكلا - الاثنين 1 ديسمبر 2025م

 

صادر عن:

مؤتمر حضرموت الجامع             

المؤتمر الشعبي العام

التجمع اليمني للإصلاح            

التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري     

اتحاد الرشاد اليمني                 

حزب العدالة والبناء

حزب البعث العربي الإشتراكي القومي  

الحراك الثوري                      

شباب حضرموت الأحرار

حركة النهضة للتغيير السلمي        

حركة أبناء حضرموت الأحرار

متعلقات:

آخر الأخبار