بحث

اليمن: اتفاق بين السلطة المحلية وحلف القبائل في حضرموت لإعادة الأمن واستقرار الشركات النفطية

الأربعاء 03/ديسمبر/2025 - الساعة: 10:56 م

صحيفة بحر العرب - خاص

توصلت السلطة المحلية في محافظة حضرموت وحلف قبائل المحافظة، اليوم الأربعاء، إلى اتفاق تهدئة شامل برعاية لجنة وساطة محلية وبإشراف الفريق السعودي، بهدف إنهاء التوتر العسكري والأمني الذي شهدته المحافظة مؤخرًا، وضمان عودة الأمن والاستقرار، وحماية مصالح المواطنين ومقدرات المحافظة النفطية.

وجاء الاتفاق بعد جلسات حوار موسعة شارك فيها مشايخ وشخصيات اجتماعية بارزة، وبإشراف مباشر من الفريق السعودي "اللجنة الخاصة"، الذي تولى تسهيل الحوار بين الطرفين، وتقديم الدعم الفني والإشرافي لضمان التزام الطرفين ببنود الاتفاق.

وينص الاتفاق على وقف فوري لكل أشكال التصعيد العسكري والأمني والإعلامي والتحريضي، واستمرار الهدنة حتى استكمال لجنة الوساطة أعمالها والتوصل إلى تسوية شاملة. كما يتضمن انسحاب قوات حلف قبائل حضرموت تدريجيًا من محيط الشركات النفطية، وإعادة تموضع قوات حماية الشركات، وعودة موظفي شركة "بترو مسيلة" لممارسة أعمالهم في الإنتاج والتشغيل.

ويتضمن الاتفاق ترتيبات إضافية تشمل انسحاب القوات المساندة للنخبة الحضرمية، منع استقدام أي تعزيزات عسكرية، ودمج عناصر قوات حماية حضرموت ضمن قوة حماية الشركات تحت قيادة مشتركة، مع التأكيد على موقف موحد للطرفين في حال أي تدخل من خارج المحافظة.

صحيفة "بحر العرب" تنشر نص الاتفاق:

نص الاتفاق بين السلطة المحلية بحضرموت وحلف قبائل حضرموت

أطراف الاتفاق:

الطرف الأول: السلطة المحلية بمحافظة حضرموت ممثلة في محافظ المحافظة الأستاذ/ سالم أحمد الخنبشي.

الطرف الثاني: الشيخ عمرو بن علي بن حبريش العليي، وكيل أول محافظة حضرموت، رئيس مؤتمر حضرموت الجامع، ورئيس حلف قبائل حضرموت.

بنود الاتفاق:

أولاً: الوقف الفوري للتصعيد العسكري والأمني والإعلامي والتحريضي.

ثانياً: استمرار الهدنة بين الطرفين إلى أن تنتهي لجنة الوساطة من أعمالها والوصول إلى اتفاق كامل بين الطرفين.

ثالثاً: انسحاب قوات الحلف (قوات حماية حضرموت التابعة للشيخ عمرو بن حبريش) إلى المحيط الخارجي للشركة بمسافة لا تقل عن (1) كيلومتر، وعدم اعتراض الدخول والخروج من وإلى الشركات للمعنيين المربوطين بأعمال مدنية وعسكرية داخل الشركات، يبدأ تنفيذ الانسحاب الساعة الثامنة صباح يوم غدٍ الخميس الموافق 2025/12/4م.

رابعاً: إعادة تموضع قوات حماية الشركات إلى مواقعها السابقة لتأمين الشركات.

خامساً: عودة موظفي الشركة المسؤولة عن تشغيل وإنتاج النفط في "بترو مسيلة" ومزاولة أعمالهم.

سادساً: يتم انسحاب قوات النخبة المساندة إلى مسافة لا تقل عن (3) كيلومتر من مواقعها الحالية وعودتها إلى مواقعها الأصلية عند التوصل إلى اتفاق كامل، يبدأ التنفيذ الساعة الثامنة صباحاً يوم الخميس 2025/12/4م.

سابعاً: عدم تعزيز الجانبين بأي قوات معززة بعد الانسحاب وأثناء سير تنفيذ الحلول.

ثامناً: عقد لقاء بين معالي محافظ المحافظة الأستاذ سالم الخنبشي والشيخ عمرو بن حبريش في منطقة "العليب" بعد الانسحابات الموضحة أعلاه وفي أسرع وقت ممكن.

تاسعاً: ضمان موقف موحد من المحافظ والنخبة وقوات الحلف في حال أي تدخل أو تقدم من أي قوات من خارج المحافظة إلى مواقع الشركات بالمسيلة.

عاشراً: انخراط أفراد وضباط قوات حماية حضرموت التابعة للحلف إلى قوات حماية الشركات النفطية بحسب كشوفات الرفع من قيادة قوات حماية حضرموت (قوات الحلف)، بحيث من هو ينتمي إلى الأمن أو الجيش يعود إلى عمله.

أحدى عشر: يتولى العميد/ أحمد عمر المعاري قيادة القوة كاملة، ويكون أركانها من ضباط (قوات حماية حضرموت/ قوات الحلف)، وتكون هذه القوة ثابتة في مواقع حماية الشركات النفطية وعدم تعزيزها بأي قوة من خارج حضرموت.

اثني عشر: يبقى الشيخ عمرو بن حبريش في موقعه بالـكامب الخاص به مع حراسته ومرافقيه وتسهيل متطلباته واحتياجاته، مع عدم تواجد أي مظاهر مدنية مسلحة في هذا الموقع.

الثالث عشر: يُلزم الطرفان بتنفيذ ما عليهما من التزام واتفاق، وتتم الخطوات بحضور ممثلين من الوساطة والطرفين.

 

هذا ما تم الاتفاق عليه وبحضور لجنة الوساطة.

 والله ولي الهداية والتوفيق".

 

متعلقات:

آخر الأخبار