اليمن: عودة قوات العاصفة والحماية الرئاسية إلى مواقعها السابقة في قصر معاشيق
صحيفة بحر العرب - متابعات:
أفادت مصادر أمنية وعسكرية متطابقة بأن توجيهات صدرت مساء السبت قضت بإعادة انتشار القوات المكلفة بتأمين قصر معاشيق، بحيث عادت كتيبة الحماية الرئاسية إلى مواقعها داخل القصر، فيما رجعت قوات العاصفة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى مواقعها السابقة في محيطه الخارجي.
ووفقاً للمصادر، فإن هذه الترتيبات أعادت الوضع الأمني في معاشيق إلى ما كان عليه قبل عملية التسليم والاستلام التي نُفذت ظهر اليوم ذاته، وفقاً لـ "عدن الغد".
وأكدت المصادر أن تنفيذ التوجيهات تم خلال وقت قصير ومن دون أي إشكالات، إذ استأنفت كتيبة الحماية الرئاسية مهام التأمين الداخلي، بينما واصلت قوات العاصفة مسؤولية حماية المداخل ونقاط الحزام الأمني حول القصر، في توزيع ظل معمولًا به منذ سنوات طويلة.
وجاء هذا التحرك – بحسب المصادر – عقب تقييم للأوضاع الميدانية، وأن عملية إعادة التموضع تمت بسلاسة وفي أجواء من الهدوء، وسط استقرار أمني طبيعي في المنطقة.
وكانت قوات العاصفة قد استكملت ظهر السبت عملية استلام كامل مهام الحماية داخل قصر معاشيق، عقب مغادرة آخر كتيبة من قوات الحماية الرئاسية مواقعها بأسلحتها الشخصية. وكانت كتيبة الحماية الرئاسية تتولى تأمين القصر من الداخل منذ عام 2019، فيما أوكلت إلى قوات الانتقالي مهمة تأمين المداخل ومحيط القصر ضمن ترتيبات أمنية مستقرة خلال السنوات الماضية.
وبذلك أنهت المستجدات الأخيرة هذا التوزيع، حيث أُخليت القوة الحكومية بالكامل لصالح قوات العاصفة التي تولت المسؤولية الأمنية بشكل شامل داخل القصر ومحيطه، قبل أن تعود الأمور مساء السبت إلى ما كانت عليه، في إطار الترتيبات الجديدة.