لامين يامال تحت المجهر: لماذا يتألق أمام الصغار ويختفي أمام الكبار؟
صحيفة بحر العرب - متابعات:
أثار النجم الإسباني الواعد لامين يامال، جناح برشلونة، علامات استفهام كبيرة حول مستواه المتذبذب هذا الموسم، خصوصًا في المواجهات الكبرى.
فرغم تألقه أمام أندية متوسطة مثل ألافيس، ظهر باهتًا في مواجهات كبرى ضد باريس سان جيرمان، تشيلسي، وريال مدريد.
فك شفرة يامال.. كيف نجح الكبار في إيقافه؟
عدة أندية أوروبية كبرى لجأت لخطط محكمة لإبطال مفعول يامال، أبرزها:
1. الضغط البدني العنيف:
افتقاره للبنية الجسدية القوية جعله هدفًا سهلاً للمدافعين أصحاب القوة البدنية الذين يضيقون عليه المساحات ويكسرون إيقاعه بالالتحام المستمر.
2. المراقبة الثنائية:
تركيز الدفاع على إغلاق الرواق الأيمن بتكثيف التغطية بلاعبَين (الظهير ولاعب الوسط)، حدّ بشكل كبير من قدرته على المراوغة والانطلاق.
3. عزل العمق:
يامال يميل كثيرًا إلى الدخول للعمق والتسديد، لكن المدافعين أصبحوا يفرضون عليه اللعب على الأطراف، مما يقلل من خطورته.
4. الضغط المبكر:
الفرق الكبيرة تمارس ضغطًا عاليًا يمنعه من استلام الكرة بأريحية، ويجبره على اللعب السريع غير المفضل لديه.
5. الخبرة الدفاعية:
مدافعون مثل نونو مينديز وكوكوريلا تعاملوا بخبرة وهدوء، مما حرم اللاعب الشاب من المساحات والزخم الذي يحتاجه للتألق.
بالرغم من هذه التكتيكات المحكمة، يظل لامين يامال يمتلك موهبة كبيرة وذكاءً تكتيكياً يساعده على إيجاد حلول في بعض اللحظات.
ويعمل برشلونة على تطوير خططه لاستغلال مهاراته بشكل أفضل، من خلال تنويع تحركاته داخل الملعب وإشراكه أكثر في بناء الهجمات، ما قد يتيح له المزيد من الحرية والفرص لتجاوز الضغط العالي والالتزام التكتيكي الصارم الذي يفرضه الخصوم.
