مساعٍ في الكونغرس لإلغاء «الجنسية المزدوجة» في الولايات المتحدة
صحيفة بحر العرب - متابعات:
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، قدم السيناتور الجمهوري بيرني مورينو مشروع قانون يهدف إلى إلغاء حق الجنسية المزدوجة في الولايات المتحدة، في تحدٍّ للقوانين الحالية التي تسمح للمواطنين الأميركيين بحمل جنسية أجنبية دون الحاجة للاختيار بين الجنسيتين.
وينص مشروع «قانون المواطنة الحصرية لعام 2025» على أن أي مواطن أميركي يحمل جنسية أخرى سيكون ملزماً بالتخلي عن إحدى الجنسيات خلال عام واحد من نفاذ القانون، وإلا اعتُبر أنه تخلّى تلقائياً عن الجنسية الأميركية. ويستلزم المشروع من الأفراد تقديم إعلان خطّي إلى وزير الخارجية أو وزير الأمن الداخلي لتأكيد اختيارهم.
ويقول السيناتور مورينو، الذي تخلى عن جنسيته الكولومبية مقابل الأميركية: «أن تكون مواطناً أميركياً شرف وامتياز، وإذا أردت أن تكون أميركياً، فعليك الالتزام الكامل. حان الوقت لإنهاء الجنسية المزدوجة».
لكن المشروع يواجه تحديات قانونية كبيرة، إذ من المتوقع أن يتم الطعن عليه أمام المحكمة العليا، بالنظر إلى سوابق قضائية تعود إلى عامي 1795 و1967، والتي قضت بعدم إلزام المواطنين الأميركيين بالتخلي عن جنسيتهم إذا اكتسبوا جنسية أخرى. وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن نحو 40 مليون أميركي يحملون جنسية مزدوجة، أغلبهم من أصول مكسيكية.